علاج القولون الهضمي نهائيًا نتائج لن تصدقه على الإطلاق

موقع أيام تريندز

علاج القولون الهضمي نهائيًا..نتائج لن تصدقه على الإطلاق..

علاج القولون الهضمي نهائيًا..نتائج لن تصدقه على الإطلاق..

هل من الممكن علاج القولون الهضمي نهائيًا؟ ما هي طرق العلاج التي من الممكن أن تساعد على تخفيف حدة الحالة؟ تفاصيل هامة في ما يأتي.

علاج القولون الهضمي نهائيًا: هل هو ممكن؟
سوف نجيب في هذا المقال على سؤال “هل من الممكن علاج القولون الهضمي نهائيًا؟”، مع العلم أن المقصود بالقولون الهضمي هنا هو حالة القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome – IBS)، كما سوف نتطرق لبعض طرق العلاج المتاحة:

علاج القولون الهضمي نهائيًا: ممكن حقًّا؟
يأمل الباحثون أن تصبح إجابة هذا السؤال “نعم” مستقبلًا، ولكن وحتى اللحظة لا تتوفر أية علاجات نهائية للقولون العصبي. على الصعيد الإيجابي؛ تتوفر عدة طرق علاجية من الممكن أن تمكن المړيض من التعايش مع حالته.

وهذه بعض النقاط الهامة التي عليك معرفتها عن العلاجات المتاحة:

تساعد العلاجات المتاحة حاليًّا على مقاومة القولون العصبي من خلال تخفيف حدة أعراضه أو التخلص منها مؤقتًا.
تتضمن الخطط العلاجية للمرضى مزيجًا يجمع ما بين استخدام الأدوية وإجراء تغييرات معينة في نمط الحياة.

تختلف طرق العلاج التي يجب تبنيها من شخص لآخر، فما قد يناسب بعض مرضى القولون العصبي قد لا يناسب آخرين.
توجد أنواع معينة من الأدوية تمت المصادقة على استعمالها بوصفة طبية لبعض حالات القولون العصبي.
طرق طبية لعلاج القولون الهضمي
على الرغم من أن علاج القولون الهضمي نهائيا ليس ممكنًا، إلا أنه توجد طرق طبية قد تحسن من حالة المړيض، مثل:

. استخدام الأدوية
مثل الأدوية الآتية:

أدوية خاصة بالنفخة وآلام البطن
هذه بعض الأدوية والمكملات التي قد تساعد على مقاومة آلام البطن والنفخة المرافقة لحالة القولون العصبي:

الأدوية المضادة للتشنج (Antispasmodics): قد تساعد على إبقاء تشنجات عضلات جدار القولون تحت السيطرة، ولكن قد يكون لها مضاعفات.

مضادات الاكتئاب: قد تكون هذه الأدوية مفيدة لبعض حالات القولون العصبي.
البروبيوتيكس (Probiotics): قد تساعد هذه المكملات على تخفيف حدة حالة القولون العصبي، فهي تحتوي على بكتيريا وخمائر قد يكون لها تأثير إيجابي على الجهاز الهضمي.
أدوية خاصة بالإسهال

يعد الإسهال أحد الأعراض المزعجة التي قد ترافق حالة القولون العصبي. هذه بعض الأدوية التي قد تساعد على مقاومة الإسهال:

دواء الألوسيترون (Alosetron): قد يساعد على إبطاء وتيرة إفراغ الأمعاء وتخفيف الألم المرافق للإسهال. لكن ونظرًا لمضاعفاته الخطېرة، يتم استخدام هذا الدواء بشكل حصري للنساء المصابات ببعض الحالات الحادة من القولون العصبي

دواء الإلوكسادولين (Eluxadoline): قد يساعد هذا الدواء على مقاومة تشنجات البطن والإسهال. يفضل تجنب استخدام هذا الدواء من قبل الأشخاص الذين خضعوا مؤخرًا لعملية استئصال المرارة.

الأدوية المنحية لحامض الصفراء (Bile acid sequestrants): هي أدوية مخصصة لخفض الكولسترول، ولكن وعند تناولها فمويًّا فإنها قد ترتبط بالعصارات الصفراوية مما قد يقلل من وتيرة عمليات الإخراج