امرأة سعودية تُقسم أن زوجها المټوفي يرسل لها رسائل نصية كل ليلة من رقمه القديم! .. القصة تُثير ذعر ومفاجأة صاډمة في التفاصيل!!

في واقعة مٹيرة وغامضة وقعت في المملكة العربية السعودية، أشعلت قصة امرأة ثلاثينية مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أقسمت أنها تتلقى رسائل نصية من زوجها المتوفى، تصدر من رقمه القديم، وبشكل يومي عند منتصف الليل!
السيدة (وهي من مدينة جدة، وتتحفّظ على ذكر اسمها الكامل)، صرّحت في مقابلة إعلامية محلية بأنها بدأت بتلقي رسائل غامضة من الرقم نفسه الذي كان يخص زوجها، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من ۏفاته في حاډث سير مأساوي. وكانت أولى الرسائل التي تلقتها تقول: "لا تبكين.. أنا معك."
وأضافت: "في البداية اعتقدت أن الأمر مجرد صدفة، لكن عندما بدأت أستقبل الرسائل يوميًا، وبنفس الأسلوب والكلمات التي كان يكتبها زوجي أثناء حياته، شعرت أن هناك شيئًا خارقًا يحدث فعلاً!"
السيدة تقول إنها حاولت الاتصال بالرقم عدة مرات، لكن الهاتف لا يرد. ويظهر أحيانًا 5"غير متاح"، وأحيانًا أخرى كرقم غير موجود في الخدمة.
ردود فعل واسعة وتحقيقات تقنية
القصة انتشرت بسرعة كبيرة، وأثارت ردود فعل متباينة، بين من صدّق الرواية ومن حاول تفسيرها بطرق منطقية:
المهندس سعد المحيميد، خبير أمن المعلومات، قال إن هناك احتمالاً كبيرًا أن يكون الرقم قد أُعيد تفعيله تلقائيًا بعد فترة من الۏفاة، وإن شخصًا ما قد يكون وجد الهاتف أو يستخدم الشريحة في محاولة للعب على مشاعر السيدة.
من جهة أخرى، أكدت الدكتورة حنان المالكي، استشارية في الطب النفسي، أن مثل هذه المواقف كثيرًا ما ترتبط بمرحلة الحزن الشديد، حيث يعيش بعض الأشخاص ما يُعرف ب"الهلوسة الحزينة"، وهي شعور قوي بوجود المتوفى والتفاعل معه، كوسيلة عقلية لتخفيف
الألم.
المفاجأة في نهاية القصة!
في تطور مفاجئ، كشفت إحدى التحقيقات التي قامت بها شركة الاتصالات المشغلة للرقم أن الشريحة القديمة تم العثور عليها من قِبل أحد العاملين في ورشة تصليح هواتف، وقد تم تفعيلها مجددًا بطريقة غير رسمية!
لكن السيدة السعودية لا تزال تُصرّ على روايتها، وتقول إنها مقتنعة أن هناك شيئًا غير مرئي يتجاوز التكنولوجيا والمنطق، وتضيف: "أنا لا أطلب من أحد أن يصدق، لكن كل ما أعرفه أنني أشعر بوجوده حولي في كل ليلة، وهذه الرسائل كانت عزائي الوحيد."
هل تظنون أن التقنية وحدها تكفي لتفسير كل شيء؟ أم أن هناك أشياء خفية لا يمكننا رؤيتها؟!