إلحقوا شيلوا صوركم من مواقع التواصل الإجتماعي

اللي ميعرفش في أي ..
في ظاهرة خطېرة وغير متوقعة قاعدة تظهر في السوشيال ميديا، ومجموعة من المحتالين شاطرين جداً بيستغلوا تقنيات الذكاء الاصطناعي علشان يعملوا فخ على البنات. القصة بتبدأ بإعلان عن شغل عن بُعد في مجالات مختلفة، والعروض بتكون مغرية جداً لدرجة إن أي بنت تفكر إن ده فرصة ذهبية.
لما البنات تتواصل معاهم، بيكون فيه مكالمة على ماسنجر، وفيها بيبدأوا يشرحولها تفاصيل الشغل وكأنها فرصة العمر. بس في الحقيقة، المكالمة دي بتكون فاتحة الباب لكل حاجة. أثناء المكالمة، المحتالين بيستغلوا تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي علشان ياخدوا صوت الضحېة بالظبط، وكمان يطلبوا منها تبعت صور شخصية بجودة عالية من زوايا مختلفة. كل ده تحت ذرائع تدريب النماذج الذكية أو تحسين الأداء.
وبعد كده، الصور والفيديوهات بتتحول لأفلام إباحية مزيفة باستخدام تقنيات "التزييف العميق"، بحيث بيظهر فيها إن الضحېة هي البطلة في المشهد. الفكرة كلها إنهم بيخلطوا بين الصور والفيديوهات وصوتها المسروق، وده بيخلي الفيديوهات تبدو حقيقية جداً لدرجة إن أي حد ممكن يصدق إنها حقيقية.
بس الموضوع ما بيقفش هنا، لإن بمجرد ما الفيديوهات تجهز، بيبدأوا يبتزوا الضحېة بمطالب مالية، وبيدعوها إنها تدفع علشان ما ينشروش الفيديوهات على الإنترنت. وفي بعض الحالات، بيوزعوا الفيديوهات دي على مواقع وسيرفرات خاصة علشان يمارسوا الضغوط ويخلوها تحت رحمتهم.
لمشاهدة الفيديو: